أصدقائي هذي القصة أنا كتبتها من مخيلتي أتمنى أنكم تقرونها و إنها تنال إعجابكم... و لكم مني جزيل الشكر ( لا تنسوف الفشار و العصير حتى تكون القرايه ممتعة هاهاها )
حماة الأرض
تروى هذه القصة عن فتاة أسمها ( رشا ) ترى حيوانات لا يستطيع أحد رؤيتها و الغريب في الأمر أن هذه الحيوانات التي تراها تتحول إلى أسلحة..
(تملك رشا حيوانان تربيهما هما ذئب يدعى سلفر , و صقر يدعى فالكون)
في يوم من أيام العطلة ذهب رشا لشراء حاجات المنزل و كالعادة ذهب كل من سلفر و فالكون معها , و هناك رفعت رأسها إلى السماء و ابتسمت و استنشقت الهواء النقي و عندما أنزلت رأسها رأت دباً في الحديقة العامة خلف طفل صغير فركضت رشا إليه مسرعة فقالت:
رشا (تصرخ ): انتبه أيها الصغير... أمسكت رشا الطفل و قفزت به بعيداً ثم بدأ الصغير بالبكاء.
رشا: أهدأ يا صغيري أنت بأمان الآن من الدب ... يذهب الطفل إلى أمه باكياً
الأم: أهدأ عزيزي أنت بأمان الآن أهدأ... تنظر الأم إلى رشا بغضب و تقول:
الأم: هل أنت مجنونة كيف يكون هناك دب في الحديقة العامة ؟
رشا ( بتعجب ): كيف!! لقد رأيته و أنا متأكدة من أن الجميع قد رآه هنا..
ينظر الكل إلى رشا بنظرات التعجب و الاستغراب... تبتعد رشا عن منطقة الألعاب و تذهب إلى منطقة الساعة( و هي منطقة في منتصف الحديقة ) و هي تفكر..
رشا:(كيف لم يره أحد فلقد كان الدب عملاقاً و مخيفاً هل يعقل بأنني أصبت بالخرف المبكر يا ترى؟؟)
سلفر و فالكون ينظران إلى رشا باستغراب كبير... فجأة تأتي سيارة سوداء و ينزل منها 3 رجال يقومون بتخدير رشا و أخذها معهم... تستيقظ رشا فتجد نفسها في غرفة كبيرة...
رشا: أين أنا ؟؟ تقوم رشا من سريرها فترى سلفر و فالكون معها فتشعر بالأمان ... , و عندها يدخل شاب إلى الغرفة..
الشاب: مرحباً.. آسف لقد أخطأت الغرفة.. عن إذنك يا آنسة
رشا: مهلاً لحظة أنت جديد هنا صحيح؟
الشاب: صحيح كيف عرفة هذا
رشا: هذا سهل جداً .. فلو كنت هنا منذ زمن لما تهت
الشاب: محقة .. مرحباً أنا ادعى بيان
رشا: أهلاً بيان أنا ادعى رشا
بيان: تشرفت بلقائك رشا
رشا: الشرف لي بيان... تظهر علامات التعجب على رشا
رشا: بيان ماذا نفعل هنا ؟؟
بيان: لا أعرف فلقد استيقظت للتو و خرجت لأكتشف المكان... تقاطعه رشا قائلة
رشا: أنظر يوجد أسد هناك
بيان: معك حق استطيع رؤيته.
رشا( بسعادة ): حقاً بإمكانك رؤيته
بيان: نعم أنا أرآه بكل وضوح
رشا: الحمد لله أن هناك من يستطيع رؤيته فقد ظننت بأنني قد أصبت بالخرف المبكر
بيان: هاهاها
يدخل رجل إلى الغرفة و يقول:
الرجل: من فضلكما تعاليا معي الكل ينتظركما...
ترى من هم الذين ينتظرون رشا و بيان , و لم وجدا في هذا المكان هذا ما سنعرفه بالجزء الثاني من القصة... تابعونا
مع تحيات الكاتبة: دمية لوفي
جميع الحقوق محفوظة